القارئ عبد الله بن محمد المطرود. إمام وخطيب جامع الأمير بندر بن عبد العزيز آل سعود تلاوته هادئه وخاشعه وهبه الله صوتا عذبا حفظه الله تعالى. والمدرس بمتوسطة وثانوية تحفيظ القرآن الكريم بعليشة-الرياض. له قصه لهدايته رواها عن نفسه.
عبد الله المطرود يحكي قصة تحوله إلى قارئ ويقول:- كنت في بداية حياتي أيام الدراسة الإعدادية والثانوية مغنيا، حيث كنت أغني على المسارح، وكنت رياضيا حيث حصلت على المركز الأول في لعبة الجمباز في المرحلة الابتدائية على منطقة الرياض، وكنت حارسا في كرة القدم، وألعب التنس وكرة الطائرة، كما كنت ممثلا، وحصلت على المركز الأول على مستوى المملكة في منطقة جدة، وفي بداية المرحلة الثانوية كان هناك أستاذجليل اسمه: فلاح بن مبارك العطري يدرس في ثانوية الرياض، وكان هو من الأسباب التي جعلتني أسلك طريق الهداية، والدعوة إلى الله، وسمع صوتي في قراءة القرآن الكريم فشجعني عليها وقال: إنها أفضل من الغناء.. فأخذت أحافظ على قراءة القرآن الكريم، والأناشيد الإسلامية، واستمر في هذا الطريق الجميل.. ومن تشجيع هذاالأستاذ لي أن قدمني للإمامة في أحد المساجد، وبعدها فتح الله علي، وسرت على الطريق الصحيح ولله الحمد
NOTHING FOUND!